اعلان ادسنس

آخر الأخبار

احتمالات حقيقية لاندلاع حرب نووية. ????!!!







اندبندنت: احتمالات حقيقية لاندلاع حرب نووية










الرئيس الكوري يطلع على القنبله الهيدروجينيه










أدى اختبار ما يبدو أنه قنبلة هيدروجينية مصغَّرة، من قبل النظام الكوري الشمالي، إلى تصعيد التوتر بين بيونغ يانغ والمجتمع الدولي، إذ أصدرت حكومات الولايات المتحدة وروسيا والصين، بيانات تُدين هذا التطور. وصرّح الرئيس دونالد ترامب بأن «الحديث عن سياسة الاسترضاء» لا يجدي نفعاً.


وتشكل كوريا الشمالية، في الأساس، مشكلة لهذا العالم، غير قابلة للحل. إن التفاوض مع دكتاتور يمتلك الأسلحة النووية، ويفتخر بخطط مهاجمة الغرب، هو أمر مستحيل؛ ومع ذلك فلا يمكن لأي مبادرة عسكرية أن تحقق السلام على نحو واقعي، من دون وقوع قدر كبير من الدمار أولا. لقد مضى على هذه المعضلة أكثر من عقد من الزمان، منذ توقيع «اتفاقية الإطار» بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، التي كان يُفترض أن تقلص حجم برنامجها النووي بشكل دراماتيكي، مقابل تطبيع بطيء للعلاقات، لكنها انهارت أخيرا عام 2003.


ومنذ ذلك الوقت، كانت الأهداف الاستراتيجية للكوريين الشماليين متسقة على نطاق واسع، وتستند إلى: أولا، بناء ترسانة عسكرية متطورة بما يكفي لردع المجتمع الدولي عن القيام بعمل عسكري من دون ان يجازف بوقوع كارثة في المنطقة. وثانيا، إقناع الغرب (وأخيراً، الولايات المتحدة) أن بيونغ يانغ قادرة على توجيه الضربة الأولى للعدو.


أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنه لا «حل عسكريا سهل» للتهديد الكوري الشمالي. وكذلك ذهب ستيف بانون كبير المستشارين الاستراتيجيين السابق للرئيس ترامب، حين قال إنه لا «حل عسكريا» لهذه الأزمة، على الاطلاق.


ولكن بانون أصبح خارج البيت الأبيض الآن، وهناك الكثير من الخبراء والمفكرين في المؤسسة العسكرية الأميركية حالياً. وأفادت تقارير أن الرجل الذي بيده مفاتيح التحكم بالأسلحة النووية سأل خبيراً في السياسة الخارجية لماذا لا يمكن للولايات المتحدة استخدام الأسلحة النووية طالما أنها تمتلك مثل هذه الأسلحة؟ ولكن الرئيس ينفي ان يكون مثل هذا التساؤل قد صدر عنه (مثال آخر على الأنباء الكاذبة)! وأيا كانت الحقيقة بشأن هذا الادعاء، فإنه من الصعب تجنب الاستنتاج بأن احتمال نشوب نزاع نووي مع كوريا الشمالية هو أمر حقيقي، على نحو يثير الفزع.










إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال