اعلان ادسنس

آخر الأخبار

عوائلنا، إلى أين تسير؟







عوائلنا، إلى أين تسير؟




✋ عوائلنا، إلى أين تسير؟

(موضوع جميل يستحق التأمل)

👈 إلى أين نسير؟

ونحن في زمانٍ ‎طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة؟!

وقافلة البيت ‎تسير بمفردها،،،!! في زمن النت ووسائل التواصل

إلى أين ؟



‏🔹‎تيقظوا، لن يبق شيء اسمه الأسرة إلا ما رحم ربي كما يخطط لنا.

‏‎👈 إلى أين نسير؟



🔸بيت خالٍ من المشاعر والقُرب❗

‏‎*وجوجل متخم بالمشاعر والحب*

‏‎بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة، منعزل عن الآخر،

‏‎ومتصل بشخص آخر، خارج هذا البيت‏،

لا يعرفه ولا يقربه.



‏‎🔹بيتٌ لا جلسات لا حوارات،

لا مناقشات لا مواساة.

‏‎ تيقظوا! أين المسير؟ ؟؟

‏‎هكذا بيوت العنكبوت، واهية.

‏‎

🔸الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة

تبدل ‏‎وصار (راوتر).

‏‎الأم التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها،

تحولت وصارت واتس آب.

‏‎في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل.

‏‎👈 إلى اين نسير؟



‏‎🔹 الأبناء تحولوا من مسؤلين إلى متسولين في وسائل التواصل.

‏‎يتسولون كلمة إعجاب من هنا،

ومديح مزيف من هناك.

وتفاعل من ذاك وهذا وهذه.

ز‏‎من أصبحنا نستجدي الحنان من الغريب،

بعدما بخلنا به على القريب.

‏‎👈 إلى أين نسير ..؟؟



🔸الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء،

‏‎وتعجب بصورهم الشخصية.

وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب واقعية.



🔹و‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك،

 في الفيسبوك، وهن غريبات بعيدات.

وزوجته بالقرب منه، ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه.

‏‎👈 إلى اين نسير؟



🔸أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل،

‏‎لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه،

‏‎ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها،

‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته وتربوياته؟



‏‎🔹أب يهتم بكل مشاكل العالم،

ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع،

‏‎وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته!!

‏‎ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته.

‏👈 ‎إلى اين نسير..؟



🔸أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب "إني حزين"

‏‎وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن و.....و .....و .....والوحدة..

‏‎تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميون.



‏‎🔹والدٌ يخطط لنصيحة شابة تمر بأزمة نفسية،

‏‎وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات.



‏🔸‎ابن معجب بكل شخصيات الفيس

‏‎ويراها قدوة له،

ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه،

‏‎ووالده الذي تعب لأجله ‏‎لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح.



‏‎👌ولم هكذا صار المسير؟؟

لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت.

نريد أن نؤدي رسالتنا خارج أسوار البيت

‏‎مع الاخرين، ‏‎مع البعيدين، ‏‎مع الغرباء مع من لا نعرفهم.



‏‎🤞ما الحل والعلاج؟



👆أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت.

‏‎رسالتنا تبدأ من بيوتنا وفي بيوتنا ومع أهلنا.

‏‎ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت ‏‎قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا.



‏‎👆للبعض نقول :

رسالتكم مبدؤها في بيوتكم.

ليس مطلوباً منكم أن تصلحوا العالم كله،

ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا.



‏‎👆حفظ الله بيوت أمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعا من الأذى ، ‏‎

وجمع الله شملنا على التقوى وأصلح حالنا.



🔹🔸اللّهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه،

🔹🔸وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه.



منقول.







يسعد اوقاتكم




إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال